الرئيسة/  الأخبار

نقيب الصحفيين يتسلم جائزة "اليونسكو" لحرية الصحافة نيابة عن صحفيي غزة ورئيس الوزراء يثمن شجاعتهم

نشر بتاريخ: 2024-05-03 الساعة: 20:11
نقيب الصحفيين ابو بكر يتسلمجائزة اليوزنسكو لصحفيي غزة

 

أبو بكر: الجائزة انتصار وإنصاف للصحفي الفلسطيني الذي كشف جرائم الاحتلال

اعلام فتح / من وفا- تسلم نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، جائزة حرية الصحافة التي قررت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، منحها هذا العام للصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وتسلم أبو بكر الجائزة، من مساعد مدير عام "اليونسكو" توفيق جلاصي وأعضاء لجنة جائزة اليونسكو، خلال مهرجان أقامته المنظمة في العاصمة التشيلية "سانتياغو"، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في 3 أيار/ مايو من كل عام.

وفي كلمته، قال أبو بكر إن هذا الحدث تاريخي وعظيم، أن تمنح اليونسكو جائزة حرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين، الذين غطوا العدوان الإسرائيلي على غزه، مضيفا أن شعور الفرح والفخر ممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية، وأيضا بالتصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة المجرمين الذين قتلوا هذه الكوكبة التي كانت تكشف للعالم حقيقة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا في غزة.

وأضاف "إنه لشرف عظيم أن أتحدث باسم صحفيي فلسطين في غزة، فهم صوت الحقيقة الذي سيظل يصدح في أرجاء المعمورة، وهم شهود الحقيقة والشهود على أبشع وأكبر مجزرة شهدها الإعلام في تاريخه، والتي راح ضحيتها أكتر من 135 صحفيا وصحفية حتى الآن".

ولفت أبو بكر إلى أن سبعة أشهر مرت على العدوان وحرب الإبادة بكل تفاصيلها وفصولها المرعبة، والتي قتل بها الاحتلال الإسرائيلي خيرة الصحفيين، ودمر أكتر من 80 مؤسسة إعلامية، وشرد الصحفيين في الخيام، وساحات المستشفيات، وأصاب بجروح العشرات منهم، وقتلوا المئات من عائلاتهم، ودمر بيوتهم ويتم أطفالهم.

وتطرق إلى منع الصحفيين الأجانب حتى هذه اللحظة من دخول قطاع غزه للتغطية الإعلامية، وهو ما لم يحصل في العالم أجمع إلا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك ظل صحفيو غزه ينقلون ما يتعرض له القطاع من عدوان هو الأبشع في تاريخ الإنسانية جمعاء.

وشدد أبو بكر على أن قرار "اليونسكو" بمنح جائزة حرية الصحافة للعام 2024، لكافة الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزه، هو بحد ذاته رسالة قوية من المنظمة مفادها أن العدالة للصحفيين سوف تتحقق، وأن منظمات الأمم المتحدة بدأت تأخذ دورها في إنصافنا كصحفيين، وعلى رأسها اليونسكو المنظمة المختصة في الأمم المتحدة، بحماية الصحفيين وحرية الإعلام، وفي تحقيق وتطبيق القانون الدولي، بما يخص حماية حرية الإعلام وحماية الصحفيين.

ولفت إلى أنه "بعد مرور سبعة أشهر على العدوان، لا أستطيع أن أصدق عدد الزملاء الذين فقدناهم، ومع ذلك، فإن ما لا يقل أهمية هو صمودهم وصمود أولئك الذين بقوا في غزة، كل يوم يخبرونني عن تصميمهم على توثيق المأساة التي حلت بشعبنا هناك".

وأكد أن نقابة الصحفيين، ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة نقابات الصحفيين في العالم، ماضون في إجراءات مقاضاة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مطالبا النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بسرعة بدء إجراءات التحقيق في هذه الجرائم، من أجل تطبيق قرارات الأمم المتحدة، بعدم افلات مرتكبيها من العقاب.

وتابع "يشاء القدر أن يتم تكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزة، وكافتهم أعضاء في نقابة الصحفيين، بأهم جائزة لحرية الصحافة في العالم تمنحها اليونسكو، في وقت يتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس أول نقابة للصحفيين الفلسطينيين في فلسطين، وهي أول نقابة في الوطن العربي، ونقولها بمرارة كنا نخطط ليكون هذا العام سلسلة من الفعاليات لإحياء هذه المناسبة التاريخية، لكن الاحتلال عدو للإنسانية والحرية والإنجاز".

وثمن أبو بكر، دور الاتحاد الدولي وإدارة وطواقم اليونسكو في باريس ورام الله، وفي كل أنحاء العالم على وقوفهم مع العدالة، واحترامهم وتقديرهم لضحايا العدوان على غزه من الصحفيين، وتكريمهم لصمودهم ولنقلهم حقيقة المأساة، برغم التحديات الجمة، والظروف اللاإنسانية التي يمرون بها.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن منح جائزة حرية الصحافة من اليونسكو الى الصحفيين الفلسطينيين الذين غطوا العدوان على غزة أعادت لنا الأمل بأن العالم مع العدالة، وأن فتح التحقيق الدولي في مقتل الصحفيين في غزة هو فرصة للعالم لإظهار التزامه بمبادئ الدفاع عن حرية الصحافة، وعدم إفلات قتلة الصحفيين من العقاب.

من ناحيتها، قالت رئيس لجنة التحكيم الدولية ماوريسيو ويبل "نود أن نشارك رسالة قوية من التضامن والاعتراف للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الحرب، في مثل هذه الظروف المأساوية، نحن نشيد بشدة لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير".

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، ان منح اليونسكو جائزة "غييرمو-كانو" العالمية لحرية الصحافة لعام 2024 للصحفيين في غزة، يشكل تشجيعا عظيما يستحقونه عن جدارة.

وأضاف أن هذه الجائزة هي تقدير حقيقي لالتزام الصحفيين في غزة تجاه الإعلام، وعلى مدى سبعة أشهر، قام الاتحاد بدعمهم من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومن خلال توفير أدوات الإسعافات الأولية وبطاريات شحن الهواتف، والخيام، والملابس، والطعام.

وتابع "الصحفيون في غزة يعانون من الجوع والتشرد، ويتعرضون لخطر الموت، وإن اعتراف اليونسكو بمعاناتهم يشكل تشجيعا عظيما يستحقونه عن جدارة".

وأردف بيلانجي: "خلال زيارتي الأخيرة لفلسطين في تشرين ثاني/ نوفمبر 2023، تأثرت بشدة بكلمات ونظرات زميلاتي وزملائي الصحفيين، وإصرارهم المذهل الذي لن أنساه أبدا".

"اليونسكو" تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في غزة
 منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" منحت اليوم الخميس، جائزتها لحرية الصحافة إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال رئيس لجنة التحكيم الدولية ماوريسيو فايبل "في مثل هذه الأوقات المظلمة واليائسة، نود أن نشارك رسالة تضامن واعتراف قوية مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية".

ويصادف يوم غد الجمعة، اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يأتي هذا العام في وقت قتلت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي 135 من العاملين في القطاع الإعلامي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واعتقلت 100 صحفي وصحفية، منذ ذلك التاريخ، تبقى منهم رهن الاعتقال 45 صحفيا، حُوّل معظمهم إلى الاعتقال الإداري، فيما لا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.

وأضاف "نحن كبشر ندين بشدة لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير".

وقالت المديرة العامة لليونيسكو أودري أزولاي إن الجائزة "تشيد بشجاعة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا صعبة وخطيرة".

 

مؤسسات الأسرى: الاحتلال يواصل اعتقال (53) صحفيا وصحفية

- من بين الصحفيين 4 من قطاع غزة وهم رهن جريمة الإخفاء القسري

وذكرت  مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال (53) صحفيا وصحفية في معتقلاته ومعسكراته.

وأضافت المؤسسات في بيان، اليوم الجمعة، لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن من بين الصحفيين (43) اعتقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهم من أصل (70) صحفيا وصحفية تعرضوا لعمليات اعتقال بعد التاريخ لمذكور، تحديدا في مناطق الضفة بما فيها القدس المحتلة، عدا عن التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة لهم، خلال تغطياتهم الصحفية الميدانية.

وأشارت إلى أن 4 صحفيين من قطاع غزة، ما زالوا رهن الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن مصيرهم، أو توضيح أي معطيات بشأنهم، بينهم اثنان جرى اعتقالهم في بداية العدوان وهما: نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، إضافة إلى آخرين جرى اعتقالهما من مجمع الشفاء الطبي خلال العدوان الواسع الذي تعرض له وهما: محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب.

ولفتت المؤسسات إلى أنه من بين الصحفيين المعتقلين، أربع صحفيات، من بينهن أم مرضعة وهن: (إخلاص صوالحة، ورولا حسنين وهي أم مرضعة، وبشرى الطويل، وأسماء هريش)، إضافة إلى الصحفية سُمية جوابرة التي ما تزال رهن الحبس المنزلي إلى جانب شروط مشددة فرضت عليها، علما أن صوالحة والطويل وهريش هن رهن الاعتقال الإداري.

ولفتت المؤسسات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ جرائم مروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين في ضوء استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في كافة أنحاء فلسطين.

وشددت على أن هذه المرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، مقارنة مع فترات سابقة شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية، حيث استنادا لمعطيات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد أدى استهداف الاحتلال للصحفيين إلى استشهاد (135) منهم.

وأكدت أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين، شكل وما يزال أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال على مدار تاريخه، عدا عمليات الاغتيال التي تصاعدت بشكل غير مسبوق، فمنذ بداية حرب الإبادة الجماعية، شكل استهدافهم محطة فارقة في تاريخ الصحافة الفلسطينية خاصة في غزة.

وذكرت مؤسسات الأسرى أن الاحتلال لم يكتف باستهدافهم خلال أداء عملهم الصحفي، بل عمل بشكل ممنهج على استهداف عائلاتهم، حيث ارتقى العديد من الصحفيين وعائلاتهم خلال الإبادة، وذلك في إطار عمليات الانتقام منهم، حيث حول عائلاتهم إلى هدف وأداة لتهديديهم والانتقام منهم، في محاولة مستمرة لإسكات أصواتهم واغتيال حقيقة وتفاصيل الإبادة الجماعية في غزة.

 

مصطفى: منح اليونسكو جائزة الصحافة لصحفيي غزة بمثابة تقدير دولي لشجاعتهم
 

وثمن رئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى، جهود الصحفيين في نشر الحقيقة وتوثيق الرواية الفلسطينية رغم استهدافهم المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي واستشهاد 135 صحفيا خلال أقل من عام.

ولمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف في 3 أيار/ مايو، منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" جائزة الصحافة هذا العام للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

واعتبر مصطفى، أن منح هذه الجائزة بمثابة إقرار دولي بالظلم الواقع عليهم وعلى شعبنا في القطاع، متمنيا أن تساهم الجائزة في دفع الجهود التي تبذلها الحكومة ونقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين، لإنصاف الصحافة الفلسطينية، وتوفير الحماية للطواقم العاملة في الميدان، وضمان عملها بحرية في سبيل نقل الحقيقة.

وتابع رئيس الوزراء: "أن من أولويات برامج عمل الحكومة حرية الصحافة، وضمان حرية عمل وسائل الإعلام في إطار الأنظمة والقوانين المعمول بها، والتي تكفل حرية الحركة والنشاط الإعلامي، والوصول لمصادر المعلومات، إضافة الى التشاركية مع مكونات المجتمع كافة".

نقابة الصحفيين: جائزة "اليونسكو" تُنصف تضحيات الصحفيين في غزة وعموم فلسطين
و ثمنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين منح منظمة "اليونسكو" جائزتها لحرية الصحافة هذا العام للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال احتفالها باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي نظمته في العاصمة التشيلية سانتياغو، بحضور نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر الذي تسلم الجائزة نيابة عن الصحفيين بغزة.

واعتبرت النقابة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذه الجائزة المهمة تأتي تقديرا وتكريما للصحفيين الفلسطينيين في غزة، الذين يواصلون عملهم ورسالتهم الإعلامية بكل مهنية واقتدار وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم، رغم حجم التضحيات الكبيرة التي قدموها ولا زالوا يقدمونها منذ بداية العدوان على غزة في تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، ما أدى إلى استشهاد 135 صحفيا وصحفية وعاملا في قطاع الإعلام وإصابة واعتقال وفقدان العشرات من الصحفيين وتدمير مقرات أكثر من 80 مؤسسة إعلامية وقصف بيوت الصحفيين على رؤوس ساكنيها، بالإضافة إلى الصعوبات العملية المتمثلة بانقطاع الكهرباء وضعف الاتصالات والانترنت وتدمير معدات الصحفيين واضطرارهم للعمل من داخل المستشفيات ومراكز وخيام الإيواء.

وأشارت النقابة إلى أن هذه الجائزة تأتي تتويجا لجهودها الكبيرة في توثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ومشاركتها في عدد من المؤتمرات واللقاءات حول العالم، كان من بينها لقاء النقيب ورئيس لجنة الحريات مع مساعد مدير عام "اليونسكو" في العاصمة الفرنسية باريس، إلى جانب جهود البعثة الفلسطينية في منظمة "اليونسكو"، موجهة الشكر لسفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون وطاقم السفارة على جهودهم بمساعدة وفد النقابة وبذل كل جهد لإنجاح فعالية تسليم الجائزة لنقيب الصحفيين.

وأكدت أنها عملت بكل جهد مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وتقدمت بكل البيانات والوثائق في سعيها لنيل الجائزة باسم الصحفيين الفلسطينيين في غزة، كجزء يسير من الوفاء لحجم التضحيات والعطاء ولتكون الجائزة شهادة إدانة للاحتلال على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام وبحق الحالة الصحفية في قطاع غزة بشكل خاص، كما أنها شهادة لمهنية الصحفي الفلسطيني وتكريما لأرواح شهداء الحركة الصحفية في الوطن والشتات منذ النكبة وحتى يومنا هذا.

وتوجهت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بكل آيات التقدير والاحترام والاعتزاز إلى جميع الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين بعملهم وتضحياتهم استحقوا هذه الجائزة التي تعتبر وسام شرف على صدورهم لأنهم يستحقون كل الدعم والمؤازرة، مؤكدة أنها ستظل تقف معهم وتدعمهم بكل ما يتوفر لها من إمكانيات وتوثق الجرائم بحقهم وتتابع الملفات أمام المحكمة الجنائية الدولية، حتى يتم توفير الحماية لهم ومحاكمة قادة الاحتلال على الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين.

ـــ

و.أ


-

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024